الأخبار

برعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي، محافظ جنوب الشرقية، انطلقت فعاليات النسخة الثانية من ملتقى مصيرة الشتوي في ولاية مصيرة، بحضور سعادة عبدالله بن عبدالله عبدالولي باعوين، والي مصيرة، وعدد من ولاة المحافظة ونوابهم، وأعضاء المجلس البلدي، وكوكبة من المسؤولين والإعلاميين والمؤثرين، وسط أجواء احتفالية وحضور جماهيري واسع.

استهل الحفل بكلمة مسجلة لسعادة والي مصيرة، عبّر فيها عن سعادته وفخره بانطلاق النسخة الثانية من الملتقى، مؤكداً على أهمية هذا الحدث في تعزيز مكانة ولاية مصيرة كمقصد سياحي واقتصادي. وأوضح سعادته أن الملتقى يُبرز الجوانب السياحية والاقتصادية والتراثية التي تنفرد بها الولاية، مشيراً إلى الإقبال المتزايد الذي شهدته مصيرة خلال الفترة الأخيرة من السياح الباحثين عن الطبيعة الخلابة والمقومات الفريدة.

وأضاف سعادته أن الملتقى يُعد منصة لإبراز الموروث الثقافي الشعبي وتشجيع الصناعات الحرفية المحلية وتحفيز الخدمات الاقتصادية المرتبطة بالقطاع السياحي، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ودعم الأسر المنتجة. واختتم كلمته بتوجيه الشكر لسعادة محافظ جنوب الشرقية على رعايته الكريمة، ولجميع رؤساء وأعضاء اللجان التنظيمية والمشاركين، مشيداً بدورهم في الإعداد والتحضير لإنجاح هذا الحدث.

شهد الحفل تقديم عرض مرئي استعرض أهداف الملتقى والأنشطة المصاحبة، تلاه تقديم لوحة ترحيبية عكست كرم الضيافة الذي تشتهر به الولاية. كما تخلل الحفل عروض فنية تراثية شملت فن البرعة والرزحة، التي أضفت طابعاً ثقافياً تفاعل معه الحضور بحماس كبير.

عقب ذلك، قام راعي الحفل بجولة شاملة في أركان الملتقى، التي تضمنت ركن الأسر المنتجة حيث عُرضت المأكولات الشعبية العمانية، وخيمة الحرفيات التي أبرزت مهارة السيدات في صناعة المشغولات اليدوية التقليدية، والخيمة التراثية التي عكست الموروث الثقافي والتاريخي للولاية، إضافة إلى الركن الخاص بمشاركة الجهات الحكومية.

جاءت فعاليات ملتقى مصيرة الشتوي الثاني لتكون منصة متكاملة تسلط الضوء على مقومات الولاية السياحية والثقافية، وتسهم في تعزيز دورها كوجهة سياحية رائدة على مستوى السلطنة، وسط إشادة واسعة من الحضور والمشاركين.